لماذا يعرف المعلم الذكاءات المتعددة وأنماط التعلم... ؟

قد وجدت خلطا واضحا بين أنماط التعلم والذكاءات المتعددة في مواقع الإنترنت بين المفهومين وهذا يدل على العلاقة الوطيدة بينهما حتى أن البعض ساوى بين المفهومين وهذا ليس صحيحا إنما قد يحقق منطقا عند التطبيق في مراعاة الفروق الفردية عند المتعلمين فقط.

فمن خلال تتبع مواقع الإنترنت المختلفة وجدت أن أنواع الذكاءات ومعرفتها يؤدي إلى التخصص في توجيه المهام للمتعلمين كل حسب نمط تعلمه.
وبالمحصلة النهائية نجد أن أحد الاعتبارات المهمة في تشجيع الطلبة للمشاركة في التعلم يتمثل في التعرف إلى طرقهم وأساليبهم المفضلة في التعلم. فمن الحقائق المهمة التي تتجاهلها المدارس عمليا في كثير من الأحيان أن للأفراد أنماطا مختلفة يفضلونها في تعلم الأشياء والتفكير بها. والنمط التعلمي هو الأسلوب أو المنحى الفردي الذي يفضله الطالب لتأدية المهمة التعلمية. ومع أن الإنسان يستقبل المعلومات عبر حواسه المختلفة إلا أنهم يفضل حاسة معينة على الحواس الأخرى.